صور المسجد الأقصى عالية الدقة hd

المسجد الأقصى هو أول القبلتين في الإسلام وأحد اكبر مساجد العالم، ويقع هذا المسجد فوق هضبة موريا وتبلغ مساحته حوالي ١٤٤,٠٠٠ متر مربع تقريباً وللمسجد ثلاث أسماء مهمه ومنها البيت المقدس وذلك لطهارة المكان وقداسته، ويسمي بالمسجد الأقصى وذلك لبعده عن المسجد الحرام وسماه الله بذلك في القرآن الكريم وفقًا للعقيدة الإسلامية، وكان المسجد الأقصى هو أول القبلتين في الإسلام وقبلة يهود يثرب فأمر الله النبي الكريم بتحويل القبلة الي المسجد الحرام، ولذلك فإن هذا المسجد بالنسبة لليهود هو مكان مقدس أيضًا، كما أنهم يطلقون اسم جبل الهيكل على ساحات المسجد الأقصى، وذلك لأنهم يعتقدون أنه بُني على موقع معبد الهيكل اليهودي الذي دمره الرومان، ولم يبق منه سوأ الحائط المبكى أو البراق بالصور.

صور المسجد الأقصى:

ويشمل المسجد الأقصى قبة الصخرة والمسجد القبلي والمصلي المرواني ومصلي باب الرحمة و ٢٠٠ معلم آخر، وله أربعة مآذن وهى مئذنة باب السلسلة ومئذنة باب الأسباط ومئذنة باب المغاربة ومئذنة باب الغوانمة، كما أنه بالمسجد سبع مصليات وخمسة عشرة قبة وأجملهم وأروعهم قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الأقصى، ومن المعلوم أن للمسجد الأقصى فضائل عدة حيث ذُكر بالقرآن الكريم وببعض الأحاديث لما له من مكانه عظيمه، فهو أول القبلتين في الإسلام وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي.

خلفيات المسجد الأقصى:

أصبح هناك حالة من التوتر بعد تصريح بلفور الذي أعطى لليهود حق إنشاء قومية لهم بفلسطين، الذين احتلوا القسم الشرقي في مدينة القدس القديمة سنة ١٩٦٧م وهى على مقربة من المسجد الأقصى، مما أحدث اندلاع أعمال العنف الدامية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية، ونتيجة لذلك أصبح هناك حالة من التوتر التي تجوب جميع أرجاء الأرض الفلسطينية.

رمزيات المسجد الأقصى:

وبما ان أرض فلسطين هي مهد النبوات ومبعث الرسل فإن المسلمون نظروا لبيت المقدس على أنه موضع كريم ومقدس وله منزله مشرفه، فارتحلوا إليه للحج والعمرة كما أن مكانته المشرفة هذه ليست مقتصرة فقط على نفوس المسلمين ولكن له مكانة عظيمة أيضًا لدي الديانات الأخرى.

شاهد اكثر:

احلي صور الكعبة المشرفة.

 

صور قبة الأقصى hd.

 

صور الحرم المكي الشريف.

وفي نهاية حديثنا فإننا يجب أن نؤكد على عدم معرفتنا لبداية بناء المسجد الأقصى الذي تم بناؤه من الطوب اللبن، حيث اختلف المؤرخون حول من وضع اللبنة الأولى لبناء هذا المسجد المبارك، فعندما تم بناء هذا المسجد للمرة الأولى كان بدائيًا جدًّا، فمنهم من قال إن النبي آدم عليه السلام هو أول من بناه ومنهم من قال أنه سام بن نوح وباعتبار أننا متى ذكرنا المسجد الأقصى طرأ في أذهان المسلمين أنه هو المبني ذي القبة الذهبية، أو هو البناء ذي القبة الرصاصية السوداء المقصودين بهما المسجد القبلي وقبة الصخرة، إلا أن الأقصى هو كل ما يقع داخل السور وما يحيط بساحته.